ماركيز : أريد أن اسجل اسمي في تاريخ البارسا

سبورت – صرح المدافع الأوسط رافائيل ماركيز يوم السبت بأن تجديد عقده مع البارسا ، نادي العمر بالنسبة له ، صار وشيكا وأنه سيمكنه من تحطيم الرقم القياسي الذي في حوزة الهولندي فيليب كوكو ،كلاعب أجنبي شارك في أكثر من 292 مباراة بقميص البارسا .


و في حديثه لوسائل إعلام النادي الكتالوني ، شرح ماركيز بأن
تجديد عقده ، المقرر أصلا لموسمين إضافيين ، " قريب " من التحقيق و أن المسألة هي فقط " مسألة تحديد تاريخ لكي يتم التوقيع "


في موسمه السابع في برشلونة ، النادي الذي قدم إليه في صيف 2003 ، صار ماركيز هو اللاعب الأجنبي الذي شارك في أكبر عدد من المباريات مع البارسا .
بمباراته عدد 227 ، تجاوز مايكل لاودروب و هو يتمنى حاليا أن يصير اللاعب الاجنبي الذي لعب أكثر عدد من المباريات في البارسا .


و اعترف ماركيز بأنه يعتبر نادي برشلونة هو نادي العمر ، حيث قال :


" لا شك في ذلك ، فهو الفريق الذي بقيت فيه اكثر عدد من السنوات . لم اقضي كل هذه المدة لا في الميكسيك و لا في موناكو . هنا في برشلونة قضيت حياتي و هنا أشعر براحة أكثر . و لن أتغير. إنني سعيد وراضي هنا "


حين قدم في صيف 2003 للبارسا قادما من موناكو ، اعتبر ماركيز أحدى أولى صفقات عهد لابورتا . و قال الميكسيكي أن مستواه تطور خلال السنوات الماضية ، فقد تعلم كيف يصمد أمام الضغط و استطاع أن يكتسب أسلوب لعب خاص به .


و قال ماركيز أنه تطور لأنه في السابق لم يكون مرتاحا في بعض المواقف خلال المباريات و كان يشعر بضغط كبير خلال المباريات


و اضاف قائلا :


" على جميع المستويات ، تعلمت أمورا كثيرة كانت تنقصني "


و يعتبر ماركيز أن الفضل في ذلك يعود لمدربين اثنين في البارسا هما فرانك ريكار و بيب غوارديولا .



بخصوص المدرب الهولندي ، قال ماركيز :


" يتمتع ببساطة في تصوره لكرة القدم . و هو شخص هادئ .ذو حضور قوي . شخصيته تدعو للاحترام . لقد تعلمت منه كيف أكتسب راحة البال و هدوءه "


و بخصوص بيب غوارديولا ، قال ماركيز :


" لقد منحني الثقة الكاملة و بقيت في البارسا و بفضله استرجعت مستواي السابق . "


و اضاف قائلا :


" بدات اشعر معه بمسؤولية أكبر و لحسن الحظ الأمور سارت بشكل جيد . إننني اشكره على موقفه مني و على عقليته و طريقة اللعب الذين ساعدوني على البقاء و الاستمرار "


و عن الامور السلبية التي تعرض لها و هي الإصابات التي منعته من المشاركة عدة مرات ، قال ماركيز انه عانى دائما من إصابات عضلية رغم أنه يقام بكل شيء لتفاديها :


" للأسف هذا هو بدني و هذا أنا . أتخذ كل الاحتياطات لتفاديها و لكن احيانا الجسم هو من يقرر . و هذه أمور لا يمكن التحكم فيها "


و ذكر ماركيز بأنه في فبراير 2008 ، تعرض لانتفاخ في عظام قدمه خلال المباراة ضد سيلتيك غلاسكو و هي غصابة مشابهة للإصابة التي يعاني منها حايلا كريستيانو رونالدو التي ابعدته عن الملاعب شهر و نصف .



و اضاف ماركيز مفسرا أن هذه الإصابة التي تعرض لها معقدة :


" لقد حاولت ما في وسعي لكي اشارك في المباريات ، لكن ذلك كان شبه مستحيلا . لكونه القدم الذي اسدد به و اعمل به كل شيء تقريبا . مما اعاقني حتى في التدريب . كانت الإصابة تعيقني أحياينا حتى على المشي . أعتقد أن الناس ستتفهم ما وقع لي و لا يكون لديهم ادنى شك في "


و بخصوص المستقبل ، قال ماركيز أنه
بالإمكان أن دوره لن يكون منحصرا في مركز قلب الدفاع خلال شهر يناير المقبل حين سيذهب كيتا و توري للمشاركة في منافسة كأس افريقيا و أنه بإمكان غوارديولا أن يكلف لاعبا أخر باللعب في مركزهما .


و ذكر ماركيز بأنه سبق له اللعب في وسط الملعب في عهد ريكار :


" اعرف جيدا هذا المركز . و اعرف ايضا طريقة لعب غوارديولا و ما ينتظره من اللاعب . أريد أن تتاح لي فرصة المشاركة مع الفريق كيفما كان المركز ، إنني قادر عل اللعب في الوسط . بطبيعة الأمر ، إذا طلب مني المدرب ذلك ، سأحاول تقديم كل ما في وسعي "