إبراهيموفيتش سعيد في البارسا

سبورت – يعتقد زلاتان ابراهيموفيتش أنه لازال بإمكانه تطوير مستواه كلاعب في الكامب نو . كما يعتقد أنه كونه يعرف اللغة الإيطالية سهل عليه اندماجه في برشلونة .


فقد عبر ابراهيموفيتش عن سعادته و ارتياحه بكونه يلعب في البارسا لأنه حقق انسجاما تاما مع أسلوب لعب تشافي ، اينيستا و ميسي .
و هو ما أكده في استجواب خص به الصحيفة السويدية " سيدسفينسكان " ، حيث قال :


" حين تلتحق بفريق جديد ، تخامرك أسئلة من نوع : كيف سيتم استقبالي ؟؟ هل سأكون شخص مرحبا به ؟؟. و في البارسا كل شيء كان رائعا منذ أول يوم "


و قال ابرا أن الأمور تسير بطريقة جيدة بالنسبة له و أنه الأان مستعد لمغادرة الفندق . فهو و زوجته هيلينا سيجر و إبنيه قرروا الاستقرار في مدينة برشلونة


" لقد بدانا نعرف المدينة و ننسجم فيها و بدأنا نأخذ إيقاع حياة عادية و سوف نسكن في منزل "


و اعترف المهاجم السويدي أن زوجته تلعب دورا مهما في حياته المهنية ، فهي دائما بجانبه مما يسهل عليه الكثير .



و اضاف قائلا :


" التغيير و الانتقال من ميلان لبرشلونة كان عنصرا من العناصر التي جعلتني أفكر في القدوم للبارسا . فكرت بأن عائلتي ستكون مرتاحة أكثر في مدينة برشلونة "


و لكنه اضاف قائلا :


" غير أنه في الجانب الرياضي لم تتدخل زوجتي . لقد قررت مساندتي في اختياري و السفر معي لبرشلونة و هذا أسعدني كثيرا "


من الناحية الرياضية البحتة ، صرح ابراهيموفيتش أن معرفته باللغة الإيطالية سهلت عليه اندماجه في برشلونة . و اضاف قائلا :


" إنها قريبة من اللغة الاسبانية التي أتعلمها حاليا . اللغة الكتالونية ايضا مهمة بالنسبة لي و اريد تعلمها لأن زملائي يتكلمون بها في غرفة الملابس "


و بغض النظر عن بعض النتاعب البدنية البسيطة التي يعاني منها في الفخذ ، الركبة و الكاحل ،
ابرا متيقن بأنه سيكون في حالة بدنية جيدة و جاهزا للمشاركة في مباراة 21 نوفمبر ضد اتليتيكو بلباو في سان مامز التي ستجرى قبل الاسبوع المهم جدا التي ستجرى فيه المباراة الحاسمة في دوري الابطال ضد الأنتر و تليها المباراة في الليغا ضد ريال مدريد .


و قال ابرا بخصوص مشواره في البارسا :


" بالطبع أريد الاستمرار في التعلم . أحاول أن أكون لاعبا متكامل أكثر . خلق حلول أكثر ليس فقط في الهجوم و لكن لكل فريقي . هذه هي الطريقة التي نلعب بها . لقد صار مستواي أفضل مثلا في الضربات الرأسية . إنها تفاصيل صغيرة و لكن مهمة جدا "


و حول هل كونه لاعبا سابقا للأجاكس سهل اندماجه في البارسا التي منها نقل كوريف المدرسة الهولندية لكرة القدم للكامب نو ، قال ابرا :


" الأجاكس هي عبارة عن نسخة مصغرة ومع كل احترامي لنادي الأجاكس، المستوى هنا أحسن بكثير "


و حين مازحه الصحفي مشيرا إلى كون عمره يقترب من الثلاثين و بكونه لم يعود له مجالا لإقامة مشاريع في كرة القدم على المدى البعيد ، قال ابرا :


" أخذ الأمور كما تأتي إلي . أنا الأن في البارسا و أحاول تقديم أفضل ما عندي لكي أحقق النجاح ."


و أضاف ابرا قائلا أنه مستقبله لا يؤرقه و لكنه


" لا يستبعد أن يذهب لأمريكا أو شيء مثل هذا لخوض تجربة جديدة "